مدرسة ثانوية في (ما تبقى من مصر)
المدرس
يتجول في الفصل المكتظ بنحو 300 طالب جلس أكثرهم في الطرقة الخارجية
وبعضهم جلس فوق الطاولات ، بينما وقف الباقون في المحيط الذي كان في
الماضي مخصصاً للمدرس أمام السبورة ، بحيث يتجول المدرس بينهم بصعوبة تشبه
تلك التي يتحرك بها الكمساري في أتوبيس مزدحم ، قائلاً : (شوية كده يابني
، طريق يا حبيبي ، عديني يابا الله لا يسيئك) وذلك إذا ما احتاج للكتابة
على السبورة ، وبحيث يصبح من الصعوبة بمكان تمييز المدرس من بين الطلبة .
رفع
المدرس عقيرته (النهارده درس تاريخ) ، رفع المدرس عقيرته : رد أحد الطلاب
: (إنت مش قلت رياضيات) ، يرد المدرس بصبر فارغ (تاريخ يا حمار) .
يسأل المدرس (إحنا وقفنا فين الحصة اللي فاتت ) .
يرد أحد الطلاب من الجالسين (لغاية ما قبضوا على الإرهابي عمرو خالد) .
الأستاذ
: (أيوه تمام ، بعد ما انكشف الإرهابي الكبير عمرو خالد ، واللي اتضح بما
لا يدع مجالاً للشك إنه كان بيحث الناس على الصلاة ، وفيه ناس بتؤكد إنهم
كان بيحثهم على الصوم ، وعلى الوضوء كمان ، المهم تم القبض عليه وإعدامه
عام 2025 .
وطبعاً إحنا عرفنا إن كان فيه شخصيات كان لها دور أساسي في نهضة مصر وفي الوصول إلى ما نحن فيه الآن من تقدم وتطور لا يخفى على أحد)
التلاميذ ينظرون لبعضهم البعض ببلاهة .
الأستاذ
يكمل (على رأس هؤلاء يأتي الزعيم جمال عبد الناصر الذي لم يحاول أن يرد
عندما اختلف معه أخوتنا الصهاينة في عام 1967 ، وهي الواقعة التي ضخمها
البعض وقتها وادعوا أن إسرائيل خلالها قتلت الآلاف من أبناء الشعب المصري
، وأن الجيش المصري تم تدميره بالكامل على أيدي الإسرائيليين ، وأن أراض
مصرية تم احتلالها وقتها ، ولكن الحقيقي أن أياً من هذا لم يحدث ، بل كان
الأمر مجرد خلاف في وجهات النظر ، لم يشأ المفكر المجدد الفيلسوف عبد
الناصر وقتها أن يقف عنده كثيراً ، بل سارع إلى لم الخلاف ، وضحى بنفسه
وأعلن استعداده للتخلي عن زعامة البلاد في سبيل ذلك .
ثم بعدها ظهر
البطل القومي أنور السادات الذي لم يشأ أن يوسع دائرة الخلاف بين مصر
وإسرائيل ، وعندما حثه بعض الأشرار والخونة وقتها على محاربة الأخوة
الصهاينة فإنه رفض ، وكانت واقعة 1973 دليلاً كبيراً على طيبة قلبه مع
الأخوة الصهاينة حيث حدثت بعض المناوشات على الحدود ، قام بعدها الزعيم
السادات بتدارك الأمر سريعاً ، ثم قام هذا البطل القومي بزيارة أخوتنا
الصهاينة ووقع معهم المعاهدة التي أوصلتنا للرخاء الذي نعيشه الآن ، ولولا
حماية أخوتنا الصهاينة لنا لكنا ضحية لغزو القبائل الجنوبية لما كان يعرف
بالسودان في الجنوب .
(أحد التلامذة يميل على زميله
ويقول له ، أنا جدي حكى لي إنه قامت حرب بجد في 1973 وإن لي واحد من جدودي
مات فيها ، وإن احنا انتصرنا على إسرائيل فيها ، معقولة كان فيه حرب وقتها
مع إسرائيل ، طب ليه؟ دول ناس طيبين ، كل الجرايد بتقول كده . رد زميله :
جدك شكله بدأ يخرف)
الأستاذ : ونأتي لواقعة تغيير مجرى نهر النيل ، وهي
الواقعة التي أعقبت توقيع الاتفاقية الشهيرة بـ (الكويز) عام 2004 ، حيث
بعد ذلك بعدة سنوات وافق البطل القومي مبارك وهو جد الزعيم الحالي شريف
تامر وليد شريف جمال مبارك ، (صمت الأستاذ قليلاً ثم صاح) ما تسقف يا حمار
منك له (فاندلعت عاصفة من التصفيق في الفصل) قلنا وافق البطل القومي مبارك
على اقتسام مياه النيل مع أخوتنا في إسرائيل وتم توقيع مشروع تحويل مجرى
نهر النيل ، وهو المشروع الذي وقعه المصريون كدلالة على حسن نيتهم ونقاء
سريرتهم وطيب خلقهم تجاه الشقيقة إسرائيل ، وتم تحويل مجرى النهر ليمر من
أسفل البحر الأحمر ، إلى إسرائيل وبعدها يصب في البحر المتوسط ، وقد أشاع
بعض المغرضين أن هذا يمكن أن يؤدي إلى نهاية الحياة في مصر ، ولكن هذا
الكلام كان غير صحيح ، والدليل أننا ما زلنا على قيد الحياة وأنكم (بقرف)
وصلتم إلى 900 طالب في الفصل (عدد الغياب 600 طالباً) فكيف يدعون أن هذه
الاتفاقية تعني نهاية الحياة في مصر ، لقد أغفل هؤلاء المدعون يا حبايبي
أن
الاتفاقية نصت على أن تعود مياه النيل إلى مصر ثانية بعد أن يستحم منها
أخوتنا في إسرائيل ، وقد أكدت الاتفاقية على لفظ (يستحم) ، وذلك حتى لا
يساء استعمال المياه في أغراض أخرى هناك ، آه العملية مش سايبة ، وحكومتنا
حريصة أشد الحرص على مصلحة المواطن المصري (ضحك بعض الطلاب وتبادلوا الهمس
وبانت أسنانهم صفراء معظمها قد تساقط ، بينما هرش بعضهم في رأسه وجسده
بشدة) ، وبالفعل حرص أخوتنا في إسرائيل على تطبيق الاتفاقية بحذافيرها ،
وعادت إلينا مياه النيل ، وقدمنا للعالم أجمع دليلاً على أن الشعب المصري
ليس شعباً أنانياً يود الانفراد وحده بماء النيل تاركاً أخوتنا في التراب
في أرض إسرائيل يموتون عطشاً ، وذلك فيما عدا بعض الاستثناءات التي قدمتها
الحكومة المصرية في التماس للشقيقية إسرائيل التي وعدت بنظر الأمر قريباً
. يبقى الحكومة أصرت على لفظ إيه يا ولاد؟
رد الطلبة في صوت واحد : يستحم
الأستاذ رافعاً صوته : بحماس ..
الطلبة وقد انتشر الذباب حول أفواههم : يستحم ..
الأستاذ
: ونأتي بعد ذلك لزعيم الثورة الزراعية في مصر ، وهو يوسف والي ، والذي
لقبه المؤرخ الكبير وقتها (سمير رجب) بأبو الزراعة المصرية (رد طالب بصوت
خافت : يلعن أبو الزراعة المصرية) إخرس يا وله (صاح الأستاذ ثم أكمل) يوسف
والي يا ولاد أنهى خرافة القطن المصري طويل التيلة ، وعود الفلاحين في مصر
على زراعة القطن الأمريكي قصير التيلة وبذلك أنهى العنجهية التي سادت لدى
فلاحي ذلك الوقت ، كما ازدهرت في عهده الزراعة ازدهاراً كبيراً ، الأمر
الذي انعكس على صحة المصريين بشكل واضح (قال الجملة الأخيرة واستند بيده
إلى الحائط وهو يرغب في القئ من شدة الهزال) .
ودلوقتي يا ولاد ح نسأل بعض الأسئلة للمراجعة :
- مين هو الزعيم المصري اللي قال ، "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون إسرائيلياً" .
- (رد أحد التلامذة) شريف جمال مبارك .
-
برافو سقفوا له . طيب من هو الشخصية التي ماتت رمياً بالحجارة في ميدان
عام بيد المصريين الشرفاء لدعوته للإرهاب والأفكار العدوانية؟
- (رد أحد التلامذة) محمد متولي الشعراوي .
-
برافو يابني ، سقفوا له . طيب من هو الزعيم الروحي وباعث الحركة الدينية
في مصر والمجدد الذي أرسل في المسلمين على رأس القرن العشرين .
- (رد أحد التلامذة) سيد طنطاوي .
- برافو برافو ، طيب ، ماذا قال شارون لمبارك عقب موافقة الأخير على توقيع الاتفاق التاريخي المعروف باسم اتفاقية الكويز عام 2004 .
- (رد أحد الطلاب) قال له : بكلويز يا بكلويز يا راعي الغنم والكويز .
-
عظيم يا ولاد : طيب شوية جغرافيا (الأستاذ يدرس جميع المواد للثانوية
العامة ، ويقوم أيضاً بمهام فراش المدرسة) ما هي حدود مصر شمالاً وجنوباً
وشرقاً وغرباً .
- (رد أحد التلاميذ) : شمالاً منخفض القطارة ، جنوباً
الواحات الخارجة ، شرقاً الفقاقيع ، وهي تقع على بعد خمسين كيلو متراً غرب
المجرى القديم للنيل ، وغرباً حدود مخيمات فلسطين الغربية أو ليبيا سابقاً
.
- (انقبض وجه الأستاذ وتلفت حوله) فلسطين إيه الله يخرب بيتك
، منك لله ، (ثم صاح بعصبية) يا بهايم قلنا مية مرة مافيش حاجة اسمها
فلسطين ، والإسم ده أصلاً مالهوش وجود في التاريخ ، ماكانش فيه بلد بالإسم
ده خالص ، دي مجرد أفكار دخيلة وضعها بعض المؤرخين لأغراض شخصية في كتب
التاريخ ، فهمت يا بني منك له .
أكمل الأستاذ : النهارده خلصنا الحصة
(مدة الحصة عشرة دقائق) الساعة دلوقتي اتناشر وعشرة بعض نص الليل ،
ومضطرين نخلص علشان نروح لأن الفترة التاسعة واقفين على باب المدرسة ، أنا
رايح أضرب الجرس
المدرس
يتجول في الفصل المكتظ بنحو 300 طالب جلس أكثرهم في الطرقة الخارجية
وبعضهم جلس فوق الطاولات ، بينما وقف الباقون في المحيط الذي كان في
الماضي مخصصاً للمدرس أمام السبورة ، بحيث يتجول المدرس بينهم بصعوبة تشبه
تلك التي يتحرك بها الكمساري في أتوبيس مزدحم ، قائلاً : (شوية كده يابني
، طريق يا حبيبي ، عديني يابا الله لا يسيئك) وذلك إذا ما احتاج للكتابة
على السبورة ، وبحيث يصبح من الصعوبة بمكان تمييز المدرس من بين الطلبة .
رفع
المدرس عقيرته (النهارده درس تاريخ) ، رفع المدرس عقيرته : رد أحد الطلاب
: (إنت مش قلت رياضيات) ، يرد المدرس بصبر فارغ (تاريخ يا حمار) .
يسأل المدرس (إحنا وقفنا فين الحصة اللي فاتت ) .
يرد أحد الطلاب من الجالسين (لغاية ما قبضوا على الإرهابي عمرو خالد) .
الأستاذ
: (أيوه تمام ، بعد ما انكشف الإرهابي الكبير عمرو خالد ، واللي اتضح بما
لا يدع مجالاً للشك إنه كان بيحث الناس على الصلاة ، وفيه ناس بتؤكد إنهم
كان بيحثهم على الصوم ، وعلى الوضوء كمان ، المهم تم القبض عليه وإعدامه
عام 2025 .
وطبعاً إحنا عرفنا إن كان فيه شخصيات كان لها دور أساسي في نهضة مصر وفي الوصول إلى ما نحن فيه الآن من تقدم وتطور لا يخفى على أحد)
التلاميذ ينظرون لبعضهم البعض ببلاهة .
الأستاذ
يكمل (على رأس هؤلاء يأتي الزعيم جمال عبد الناصر الذي لم يحاول أن يرد
عندما اختلف معه أخوتنا الصهاينة في عام 1967 ، وهي الواقعة التي ضخمها
البعض وقتها وادعوا أن إسرائيل خلالها قتلت الآلاف من أبناء الشعب المصري
، وأن الجيش المصري تم تدميره بالكامل على أيدي الإسرائيليين ، وأن أراض
مصرية تم احتلالها وقتها ، ولكن الحقيقي أن أياً من هذا لم يحدث ، بل كان
الأمر مجرد خلاف في وجهات النظر ، لم يشأ المفكر المجدد الفيلسوف عبد
الناصر وقتها أن يقف عنده كثيراً ، بل سارع إلى لم الخلاف ، وضحى بنفسه
وأعلن استعداده للتخلي عن زعامة البلاد في سبيل ذلك .
ثم بعدها ظهر
البطل القومي أنور السادات الذي لم يشأ أن يوسع دائرة الخلاف بين مصر
وإسرائيل ، وعندما حثه بعض الأشرار والخونة وقتها على محاربة الأخوة
الصهاينة فإنه رفض ، وكانت واقعة 1973 دليلاً كبيراً على طيبة قلبه مع
الأخوة الصهاينة حيث حدثت بعض المناوشات على الحدود ، قام بعدها الزعيم
السادات بتدارك الأمر سريعاً ، ثم قام هذا البطل القومي بزيارة أخوتنا
الصهاينة ووقع معهم المعاهدة التي أوصلتنا للرخاء الذي نعيشه الآن ، ولولا
حماية أخوتنا الصهاينة لنا لكنا ضحية لغزو القبائل الجنوبية لما كان يعرف
بالسودان في الجنوب .
(أحد التلامذة يميل على زميله
ويقول له ، أنا جدي حكى لي إنه قامت حرب بجد في 1973 وإن لي واحد من جدودي
مات فيها ، وإن احنا انتصرنا على إسرائيل فيها ، معقولة كان فيه حرب وقتها
مع إسرائيل ، طب ليه؟ دول ناس طيبين ، كل الجرايد بتقول كده . رد زميله :
جدك شكله بدأ يخرف)
الأستاذ : ونأتي لواقعة تغيير مجرى نهر النيل ، وهي
الواقعة التي أعقبت توقيع الاتفاقية الشهيرة بـ (الكويز) عام 2004 ، حيث
بعد ذلك بعدة سنوات وافق البطل القومي مبارك وهو جد الزعيم الحالي شريف
تامر وليد شريف جمال مبارك ، (صمت الأستاذ قليلاً ثم صاح) ما تسقف يا حمار
منك له (فاندلعت عاصفة من التصفيق في الفصل) قلنا وافق البطل القومي مبارك
على اقتسام مياه النيل مع أخوتنا في إسرائيل وتم توقيع مشروع تحويل مجرى
نهر النيل ، وهو المشروع الذي وقعه المصريون كدلالة على حسن نيتهم ونقاء
سريرتهم وطيب خلقهم تجاه الشقيقة إسرائيل ، وتم تحويل مجرى النهر ليمر من
أسفل البحر الأحمر ، إلى إسرائيل وبعدها يصب في البحر المتوسط ، وقد أشاع
بعض المغرضين أن هذا يمكن أن يؤدي إلى نهاية الحياة في مصر ، ولكن هذا
الكلام كان غير صحيح ، والدليل أننا ما زلنا على قيد الحياة وأنكم (بقرف)
وصلتم إلى 900 طالب في الفصل (عدد الغياب 600 طالباً) فكيف يدعون أن هذه
الاتفاقية تعني نهاية الحياة في مصر ، لقد أغفل هؤلاء المدعون يا حبايبي
أن
الاتفاقية نصت على أن تعود مياه النيل إلى مصر ثانية بعد أن يستحم منها
أخوتنا في إسرائيل ، وقد أكدت الاتفاقية على لفظ (يستحم) ، وذلك حتى لا
يساء استعمال المياه في أغراض أخرى هناك ، آه العملية مش سايبة ، وحكومتنا
حريصة أشد الحرص على مصلحة المواطن المصري (ضحك بعض الطلاب وتبادلوا الهمس
وبانت أسنانهم صفراء معظمها قد تساقط ، بينما هرش بعضهم في رأسه وجسده
بشدة) ، وبالفعل حرص أخوتنا في إسرائيل على تطبيق الاتفاقية بحذافيرها ،
وعادت إلينا مياه النيل ، وقدمنا للعالم أجمع دليلاً على أن الشعب المصري
ليس شعباً أنانياً يود الانفراد وحده بماء النيل تاركاً أخوتنا في التراب
في أرض إسرائيل يموتون عطشاً ، وذلك فيما عدا بعض الاستثناءات التي قدمتها
الحكومة المصرية في التماس للشقيقية إسرائيل التي وعدت بنظر الأمر قريباً
. يبقى الحكومة أصرت على لفظ إيه يا ولاد؟
رد الطلبة في صوت واحد : يستحم
الأستاذ رافعاً صوته : بحماس ..
الطلبة وقد انتشر الذباب حول أفواههم : يستحم ..
الأستاذ
: ونأتي بعد ذلك لزعيم الثورة الزراعية في مصر ، وهو يوسف والي ، والذي
لقبه المؤرخ الكبير وقتها (سمير رجب) بأبو الزراعة المصرية (رد طالب بصوت
خافت : يلعن أبو الزراعة المصرية) إخرس يا وله (صاح الأستاذ ثم أكمل) يوسف
والي يا ولاد أنهى خرافة القطن المصري طويل التيلة ، وعود الفلاحين في مصر
على زراعة القطن الأمريكي قصير التيلة وبذلك أنهى العنجهية التي سادت لدى
فلاحي ذلك الوقت ، كما ازدهرت في عهده الزراعة ازدهاراً كبيراً ، الأمر
الذي انعكس على صحة المصريين بشكل واضح (قال الجملة الأخيرة واستند بيده
إلى الحائط وهو يرغب في القئ من شدة الهزال) .
ودلوقتي يا ولاد ح نسأل بعض الأسئلة للمراجعة :
- مين هو الزعيم المصري اللي قال ، "لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون إسرائيلياً" .
- (رد أحد التلامذة) شريف جمال مبارك .
-
برافو سقفوا له . طيب من هو الشخصية التي ماتت رمياً بالحجارة في ميدان
عام بيد المصريين الشرفاء لدعوته للإرهاب والأفكار العدوانية؟
- (رد أحد التلامذة) محمد متولي الشعراوي .
-
برافو يابني ، سقفوا له . طيب من هو الزعيم الروحي وباعث الحركة الدينية
في مصر والمجدد الذي أرسل في المسلمين على رأس القرن العشرين .
- (رد أحد التلامذة) سيد طنطاوي .
- برافو برافو ، طيب ، ماذا قال شارون لمبارك عقب موافقة الأخير على توقيع الاتفاق التاريخي المعروف باسم اتفاقية الكويز عام 2004 .
- (رد أحد الطلاب) قال له : بكلويز يا بكلويز يا راعي الغنم والكويز .
-
عظيم يا ولاد : طيب شوية جغرافيا (الأستاذ يدرس جميع المواد للثانوية
العامة ، ويقوم أيضاً بمهام فراش المدرسة) ما هي حدود مصر شمالاً وجنوباً
وشرقاً وغرباً .
- (رد أحد التلاميذ) : شمالاً منخفض القطارة ، جنوباً
الواحات الخارجة ، شرقاً الفقاقيع ، وهي تقع على بعد خمسين كيلو متراً غرب
المجرى القديم للنيل ، وغرباً حدود مخيمات فلسطين الغربية أو ليبيا سابقاً
.
- (انقبض وجه الأستاذ وتلفت حوله) فلسطين إيه الله يخرب بيتك
، منك لله ، (ثم صاح بعصبية) يا بهايم قلنا مية مرة مافيش حاجة اسمها
فلسطين ، والإسم ده أصلاً مالهوش وجود في التاريخ ، ماكانش فيه بلد بالإسم
ده خالص ، دي مجرد أفكار دخيلة وضعها بعض المؤرخين لأغراض شخصية في كتب
التاريخ ، فهمت يا بني منك له .
أكمل الأستاذ : النهارده خلصنا الحصة
(مدة الحصة عشرة دقائق) الساعة دلوقتي اتناشر وعشرة بعض نص الليل ،
ومضطرين نخلص علشان نروح لأن الفترة التاسعة واقفين على باب المدرسة ، أنا
رايح أضرب الجرس
الإثنين 2 أغسطس 2010 - 0:46 من طرف armanya
» سجل دخولك بالصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم
الإثنين 2 أغسطس 2010 - 0:37 من طرف armanya
» اهدائى الى........
الإثنين 2 أغسطس 2010 - 0:32 من طرف armanya
» فزورة المفتش كرومبو على طريقتى أنا
الإثنين 10 أغسطس 2009 - 11:44 من طرف armanya
» ورد لاطيب عضو في المنتدي
الخميس 9 أبريل 2009 - 0:39 من طرف armanya
» دكتور مصطفى محمود
الإثنين 6 أبريل 2009 - 23:29 من طرف mahetab
» شوربة القرع العسلى اللذيذة أوووووووووى
الإثنين 6 أبريل 2009 - 23:28 من طرف mahetab
» سؤال وجواب (فتوى شرعية)
الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:50 من طرف mahetab
» كلمتين ع الماشى 2(زجل بقلم أخويا أيمن)
الأحد 5 أبريل 2009 - 21:49 من طرف mahetab
» "حصريا برنامج mmc tools الجديد لإصلاح كروت الميمورى التالف
الإثنين 30 مارس 2009 - 11:37 من طرف A7MD
» عبر عن حالتك بأغنيه
السبت 28 مارس 2009 - 16:05 من طرف CaPtAiN 7oOdA
» يلا الحق بسرعة كيفية الاشتراك في موقع رابيدشير مجانا
الأربعاء 18 مارس 2009 - 19:53 من طرف mjjm
» i am back
الثلاثاء 17 فبراير 2009 - 0:54 من طرف mahetab
» قرد موبينيل قرر عدم الرجوع إلى مصر نهائيآ
الجمعة 13 فبراير 2009 - 17:34 من طرف mahetab
» هم و احنا
الخميس 12 فبراير 2009 - 17:13 من طرف blue sky