عفوا القلب الذي قصدته غير متاح حاليا
ازداد القلق ...
أين هو ؟! ...
مالنا لا نراه ؟! ...
ازداد القلق ...
أين هو ؟! ...
مالنا لا نراه ؟! ...
لم لم يعد يأتي للمسجد ؟! ...
......
كيف هانت عليه نفسه ؟! ...
كيف هان عليه صيامه وقيامه ؟! ...
أباع تلك السهولة ؟!...
أباع تلك السهولة ؟!...
باع كل تلك اللحظات ؟!...
باع صحبة الجنة ؟! ...
[b]وبكم باع؟
وكم رضي مقابل طريق جنة الرحمن؟! ...
وهل هناك ثمن يعادل نعيم الجنة ...؟؟؟
وهل هناك ثمن يعادل نعيم الجنة ...؟؟؟
وهل فى الدنيا لذه تعادل نعيم الطاعة ..؟؟؟؟؟.
والله ما فى هذه الحياة ألذ من اشتياق القلب للرحمن ..
هل هناك أمل فى عودته؟! ...
لكم اشتقنا إليه ...
كم كانت
بسمته تضئ لنا صعوبة الطريق ..
كم كان دافعالنا للطاعة ...
كم كان آخذ بيدنا لطاعة الله ...
حتما سيعود ...
حتما سيعود ...
لا يمكن لقلب ذاق طعم الإيمان أن يحتمل البعد عنه ...
حتما سيعود
لن يجد سعادته قط إلا فى طاعة الله ...حتما سيعود ...
نعم ... حتما سيعود
ولكن
ضاقت به الدنيا ...
أصبح كثير التفكير
لم يعد يحتمل تلك الأمواج المتلاطمة من الأفكار التي تعصف بذهنه عصفا ...
حتى الحلول المؤقتة التى طالما كان يرضي بها نفسه لم تعد تجدي ...
لم يعد يشعر بالراحة فى أى مكان...
ليه كل ده..يكاد يصرخ ... كفااااااااايه ...
استلقى وهو يفكر ...
يستعيد الذكريات..
بدأ يتحرك أمامه شريط حياته ...
هاهو يرى نفسه طفلاً صغيرا...
يلعب مع أصحابه ...
يتبادلون الضحكات ...
يالها من سعاده تلك التى يشعرون بها ...
لا هموم لا تفكير ...
تحرك الشريط مرة أخري إنه الآن يجلس أمام شيخه
يردد بعض آيات القرآن التى حفظها
وشيخه ينظر إليه مبتسما متوسما فيه الذكاء والنبوغ
كانت أياما ممتعة وهو يزيد حفظه يوما بعد يوم ويداعب تفكيره أمنيتة الكبيرة
بحفظ كتاب الله كاملا يوما ما
ثم تحرك الشريط مرة أخري ...
ثم تحرك الشريط مرة أخري ...
ولكن كان ذلك المشهد مشهدا قاتما
لم يكن سعيدا وهو يمر عليه ...
لم يكن سعيدا وهو يمر عليه ...
ها هو ذا يرتكب أول معصية في حياته ...
ها هو ينظر أول مرةلامرأة نظرة محرمة ...
هاهو ذا يفتح لأول مرة موقعاً إباحياً فى خلوته ...
هاهو ذا يفتح لأول مرة موقعاً إباحياً فى خلوته ...
ها هو ذا يضع في فمه أول سيجارة بعد أن خارت قواه عن مقاومة
ضغط صحبته التي كانوا يدفعونه إلى المعاصي دفعا...
قال أجرب...مرة مش هخسر حاجة
...ولكنه خسر الكثير
ففى كل مرة يبدأ فيها معصية يكسر بابا مغلقا أمام الشيطان
ليدخل له منه دون أن يدري ....
فالتجربة تكررت .. وتكررت ...
وأصبح المسكين لا يقدر أن يقلع عن ذلك السم اللعين
وأصبح المسكين لا يقدر أن يقلع عن ذلك السم اللعين
واللى كان حرام بقى مكروه ... واللى كان مكروه بقى عادي
ولن يعجز الشيطان فى تزيين المعصية لمن ضعف قلبه ....
تذكر دوما أن تساهلك فى المعصية ولو مرة واحدة قد يعني ضياع كل شئ ...
المعصية تجلب معصية والسلسلة لا تنتهى .... و استمر الحال هكذا
تحرك الرشيط فهو لم يكن يريد البقاء كثير على تلك المشاهد
التى كانت تدمي قلبه كلما تذكرها
وتذكر أن الله سيسأله عن كل ذنب اقترفه و هو لا يملك الجواب ...
تحرك الشريط ..وعاد النور ليضئ مرة أخري ...
لقد انفجر نور الإيمان في قلبه ...
نعم لم يحتمل قلبه الذى امتلأ حبا لله أن يستمر فى طريق العصيان ...
لم يرضى قلبه الذى عمره كلام الرحمن أن يكون به مكان لشهوات وملذات
... نعم استيقظ بعد الغفلة ... و انطلق يطلب طريق الهداية ... وبدأ المسير
هاهو ذا يحافظ لأول مرة على صلاة الجماعة يوما كاملا...
هاهو ذا يبدأ فى حضور دروس العلم والوعظ ...
هاهو ذا يبدأ فى حفظ القرآن يالها من أيام ...
كل يوم يزداد الإيمان في قلبه ...
يكاد يشعر أن قلبه يطوف مع الملائكة حول عرش الرحمن ....
تنهمر من عينيه الدموع كلما تذكر ذنوبه ... وكم ستره الله وهو يعصيه ....
... وكيف امتن عليه الله بالهداية والتوبة من غير حول منه ولا قوة
انطلق ....
هاهو ذا يدعوا أصحابه ...
فكل منا عندما يشعر بلذة الإيمان يتمنى لو أنه يصرخ فى الكون كله داعيا إياه إليه...
لا تغتر بأيام التزامك الأولى .. مع الارتفاع المتواصل فى إيمانياتك ...
فهذه الطفرة لا بدلها يوما ما أن تقل فالإيمان يزيد وينقص ...
فإن لم تحرص فى هذه الأيام الأولى على تصفية قلبك مما علق به من ركام الجاهلية وأيام المعاصي ...
فقد ينحسر إيمانك يوما ما ليكشف عن أبواب ظننتها مغلقة وهى ما تزال مفتوحة فيدخل عليك الشيطان منها ليهوى بك في أوحال المعاصي مرة أخرى ...
قلبك قلبك .... إياك أن تغفل عنه
وتوالت المشاهد بعد ذلك بعضها مضئ وبعضها قاتم مظلم فالطاعات تزداد و المعاصي تزداد وصاحبنا لا ينتبه ...
وتوالت المشاهد بعد ذلك بعضها مضئ وبعضها قاتم مظلم فالطاعات تزداد و المعاصي تزداد وصاحبنا لا ينتبه ...
بدأ التناقض الداخلى فى الظهور فهو أمام الملتزمين في شكل ملتزم ...
ولكن بينه وبين نفسه ... شئ آخر ...
فالصلاة أصبحت ثقيلة .... بل ربما ضيع بعض الجماعات ...
ولا تسأل عن السنن والقيام ... بل لقد نام عن الفجر أياما وأياما
و بدأ الإنهيار
أما آن لك أن تنتبه ؟ ... لم يبق لك إلا خطوط دفاعك الأخيرة ..
المعركة قاربت على النهاية ..
لاتستسلم
إن لم تكن قادرا فاستعن بغيرك
أين صيامك وقيامك و بكاؤك ... أين حلقات علمك وصحبتك ..؟؟؟
أين قرآنك ومسجدك ... لم ابتعدت عن كل هؤلاء؟؟؟؟؟؟
أسترضى أن تخسر المعركة بهذه السهولة ... أتستسلم ؟؟؟؟ ....
استفق ...
انفض عن نفسك غبار الهزيمة فما تزال هناك جولات كثيرة لم تحسم بعد..
انفض عن نفسك غبار الهزيمة فما تزال هناك جولات كثيرة لم تحسم بعد..
الإثنين 2 أغسطس 2010 - 0:46 من طرف armanya
» سجل دخولك بالصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم
الإثنين 2 أغسطس 2010 - 0:37 من طرف armanya
» اهدائى الى........
الإثنين 2 أغسطس 2010 - 0:32 من طرف armanya
» فزورة المفتش كرومبو على طريقتى أنا
الإثنين 10 أغسطس 2009 - 11:44 من طرف armanya
» ورد لاطيب عضو في المنتدي
الخميس 9 أبريل 2009 - 0:39 من طرف armanya
» دكتور مصطفى محمود
الإثنين 6 أبريل 2009 - 23:29 من طرف mahetab
» شوربة القرع العسلى اللذيذة أوووووووووى
الإثنين 6 أبريل 2009 - 23:28 من طرف mahetab
» سؤال وجواب (فتوى شرعية)
الإثنين 6 أبريل 2009 - 20:50 من طرف mahetab
» كلمتين ع الماشى 2(زجل بقلم أخويا أيمن)
الأحد 5 أبريل 2009 - 21:49 من طرف mahetab
» "حصريا برنامج mmc tools الجديد لإصلاح كروت الميمورى التالف
الإثنين 30 مارس 2009 - 11:37 من طرف A7MD
» عبر عن حالتك بأغنيه
السبت 28 مارس 2009 - 16:05 من طرف CaPtAiN 7oOdA
» يلا الحق بسرعة كيفية الاشتراك في موقع رابيدشير مجانا
الأربعاء 18 مارس 2009 - 19:53 من طرف mjjm
» i am back
الثلاثاء 17 فبراير 2009 - 0:54 من طرف mahetab
» قرد موبينيل قرر عدم الرجوع إلى مصر نهائيآ
الجمعة 13 فبراير 2009 - 17:34 من طرف mahetab
» هم و احنا
الخميس 12 فبراير 2009 - 17:13 من طرف blue sky